شركة غاز البصرة تصدّر الشحنة الأكبر من المكثفات
تتواصل جهود شركة غاز البصرة في زيادة الانتاج فقد اعلنت عن تصدير اكبر شحنة من المكثفات وقالت الشركة في بيان بانها” حققتْ مؤخرا إنجازًا آخر وذلك بتصدشركة غاز البصرة تصدّر الشحنة الأكبر من المكثفاتيرها 25,000 طن من المكثفات (C5) سعيًا منها لتعزيز صادراتها عبر ميناء أم قصر في البصرة.
واكد أندرو وايبر، المدير المفوض لشركة غاز البصرة: “إن تصدير 25,000 طن من المكثفات هو في الواقع إنجاز كبير يحسب لشركة غاز البصرة. هذه الكمية الوفيرة من المكثفات ستضيف قيمة كبيرة إلى تدفق صادراتنا وستعزز إيرادات العراق. وتُعد عملية التصدير هذه الأكبر لشركة غاز البصرة الى الآن من حيث الحجم،
وذكر الى ان” استمكننا من اكتشاف أسواق تصدير جديدة لتنويع قاعدة عملائنا مما يقلل اعتمادنا على سوق واحد. إن العراق يتمتع بالقدرة على أن يكون لاعبا عالميا في مجال غاز البترول المسال والمكثفات، ونطمح إلى وضع شركة غاز البصرة على مقدمة الخارطة”.
وعلى صعيد متصل قال مدير الهيئة التجارية لشركة غاز البصرة سلطان المالكي، “هذا الإنجاز ثمرة الجهود التعاونية بين العديد من الهيئات والفرق في الشركة التي جعلت هذا النجاح فخرا لنا. إن القدرة على تحميل شحنات أكبر حجما، ستمكّن المشترين لدينا من نقل هذه الشحنات إلى وجهات وأسواق أبعد نحو الشرق، حيث توجد قيمة أعلى وأفضل لاستخدام المكثفات في الصناعة الكيميائية”.
واضاف تم تحميل الناقلة مارلين بحوالي 25,000 طن من المكثفات (C5) من رصيف -1 في مرفأ التصدير في أم قصر بعد إكمال مشروع التعميق بنجاح. لقد اعتادت شركة غاز البصرة على تحميل 16,300 طن من المكثفات، ومع زيادة الإنتاج تمكنت الشركة من رفع الشحنة إلى 25,000 طن بأمان وكفاءة باستخدام الناقلة مارلين، وهذا يعني تحميل شحنات أكبر حجماً على متون ناقلات لها الحجم نفسه، مما يمكّن الشركة من زيادة قدرتها الحالية والمستقبلية على التصدير.
و تستخدم المكثفات (C5) كمادة وسيطة لصناعة البتروكيماويات كما أنها تمزج لإنتاج منتجات مثل البنزين.
ومن الجدير بالذكر أن شركة غاز البصرة رفعت إنتاجها من الغاز المصاحب إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما كانت تنتجه عند تأسيسها عام 2013. وتمكنت حتى الآن من منع أكثر من 160 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من دخول الغلاف الجوي. ومع التشغيل الكامل لمعمل البصرة لتسييل الغاز ، ستمنع 10 مليون طن إضافية من ثاني اكسيد الكربون من تلويث الأجواء، مما يزيد قدرة الشركة على التخلص من حوالي 30 مليون طن إجمالا من ثاني أكسيد الكربون سنويا.