المصرف الأهلي العراقي ينظم ورشة عمل حول نشر الثقافة المالية الرقمية للنساء
بغداد – ساره القاهر
نظم المصرف الاهلي العراقي بالتعاون مع مركز نايا للتدريب الاعلامي ورشة عمل حول الحسابات والبطاقات المصرفية وحماية أمن البطاقات
وتهدف الورشة الى تعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع ، و تثقيفها ماليا لتكون فاعلة في المجتمع .
وتاتي هذه الورشة بالتزامن مع إطلاق حملة الـ ” 16 ” يوما والتي تتضمن عددا من الفعاليات الخاصة بمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
ويؤكد المعنيون في المصرف ان اختيار ورشة (الشمول المالي الرقمي للنساء ) يعزز من الوعي المصرفي لدى النساء لدرجة يتحقق معها استفادتهم من حقوقهم وتجنبهم الإخلال بما عليهم من واجبات.
ولايخفى الدور الكبير الذي تلعبه المصارف عبر دمج المرأة في القطاع المالي الرسمي، في وقت لم تعد فيه
الثقافة المالية ضربا من الترف بل ضرورة لتشجيع المواطنين على التخطيط والادخار من أجل مستقبلهم، وحماية أنفسهم من الأزمات ، فضلا عن تنمية قدراتهم المالية لمواكبة التطور العالمي في مجال التكنولوجيا المالية.
ركزت الورشة التدريبية على الشمول المالي الرقمي للنساء، بهدف دعم النساء وتزويدهن بالمعرفة والمهارات اللازمة لتبني الخدمات المالية الرقمية بثقة. وتزويدهن بإمكانية الوصول إلى المنصات الرقمية، بغية تمكين النساء لتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
يقول مدير قسم البطاقات و الخدمات الالكترونية في المصرف الاهلي العراقي علي سامي في تصريحات خاصة :
“تم خلال الورشة تقديم شرح عام عن البطاقات المصرفية وانواعها ، والتعرف على مميزات البطاقات”.
واضاف، “تضمنت المواضيع المفاهيم المالية الأساسية، وفهم أنظمة الدفع الرقمية، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والمحافظ المتنقلة، وإعداد الميزانية، والادخار، وإدارة الشؤون المالية الشخصية، اضافة الى كيفية التعامل في حالات التعرض للسرقة او ضياع البطاقة او الابتزاز”،
واشتملت الورشة على القيام بتجربة تعليمية شاملة لجميع المشاركين ، مايجعل هذه الورشة نقطة انطلاق لسد الفجوة بين الجنسين في الشمول المالي وتعزيز تمكين المرأة.
واشارت مدير قسم التوعية المصرفية وحماية الجمهور هبة غانم في تصريحات خاصة الى “وورود شكاوى كثيرة من نساء تعرضن للابتزاز الالكتروني والاحتيال عليهن عبر ارسال رسائل نصية من جهات غير معرفة وغيررسمية”، مؤكدة ان “هذا يعد احد انواع العنف ضد النساء”.
واضافت غانم ، ” قمنا بتقديم قصص عن تجارب واقعية ، فيما تبادلت المشاركات تجربتهن الشخصية” . واللافت ، ان غياب الثقافة المالية يؤدي إلى تراكم الديون أو التخلف عن سداد القروض وغيرها من المخاطر، وقد تكون النساء من هن ألأكثر تعرضا لهذه المخاطر ، الامر الذي يدعو الى توعيتهن بالاليات المتوفرة التي تهدف لتسهيل حياتهن الاجتماعية وحمايتهن من الأحتيال .