افتتاح معرض الفنانة التشكيلية خلود بناي البصري الذي أقامه قصر الثقافة والفنون في البصرة
سعدي السند
32 لوحة تشكيلية متنوعة في عالم التشكيل الواسع اشتغلت عليه المهندسة والشاعرة والفنانة التشكيلية خلود بناي البصري في معرضها الذي تم افتتاحه صباح اليوم السبت 11 ايار 2024 والذي أقامه قصر الثقافة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة بحضور جميل من مجتمع مدينة البصرة .
قصت شريط افتتاح المعرض الكاتبة والفنانة التشكيلية المبدعة سرى الحداد اعتزازا بدورها المميز في الحراك التشكيلي في البصرة العزيزة وتواصلها مع الأنشطة والفعاليات التي تحتضنها المدينة الفيحاء الزاهرة ورافقنها في قص الشريط مجموعة من زائرات المعرض وبدأ بعد ذلك الحاضورن الأكارم في جولة امام لوحات الفنانة (خلود البصري) .
الخروج عن اللوحة
قصر الثقافة يرى في معرض المبدعة خلود هذا وهو المعرض الشخصي السادس لها و الذي تمت تسميته بأسم ( الخروج عن اللوحة ) قد وضعت فيه أمام الجمهور طاقة تشكيلية مختلفة عن معارضها السابقة من خلال تفاعلها الغني مع نضوج التجربة الابداعية لها وايضا من خلال اشتغالها على اضافات جديدة اعطت لتجربتها فيها زهوا جديدا ومنها لوحات في فنون ( الدايكوباج) و ( الكولاج) مع البروز الاكبر في اللوحة من خلال بروز العمل لتتفرد بنوع من الابداع الذي تقول عنه انها اشتغلت عليه لأول مرة خلال عام 2024 وهو دمج عدة قطع من أي خامات مثل القطع الخشبية أو الأصداف او الاحجار الكريمة وغيرها بترتيب معين حسب ذوق الفنان لإخراج لوحة فنية اما الكولاج فهو استخدام قصاصات ورقية مختلفة لإعطاء فكره معينه على لوحة معينة / فيما وجدنا في لوحاتها بمعرضها هذا انسجاما واضحا مع المدرسة التعبيرية / السريالية / الواقعية / وتتضمن المدرسة التعبيرية وضوح اللوحة عبر التعبير عن المشاعر أو العواطف والحالات الذهنية التي تثيرها الأشياء أو الأحداث في نفس الفنان وذلك عن طريق تكثيف الألوان، والذي قال عنه المعنيون والمهتمون بالشأن التشكيلي بأن المدرسة التعبيرية هي أكثر المدارس الفنية المتأثرة بالذاتية المفرطة.
شكرا لقصر الثقافة
التشكلية خلود بناي البصرة سجلت خلال افتتاح المعرض جمال شكرها وأمتنانها لأدارة قصر الثقافة ممثلة بمدير القصر الزميل باسم حسين غلب على التعاون المثمر لقصر الثقافة في اقامة وانجاح المعرض الذي سيستمر لغاية يوم الأثنين المقبل خلال اوقات الدوام الرسمي وبعد الدوام الرسمي .
