قناة گلگامش للنقل البحري.

بقلم :- المهندس  حيدر عبدالجبار البطاط

هي مشروع و فكرة قدمتها بشكل مباشر و عبر الاعلام  سنة  ٢٠٠٩ ، علما ان اول طرح لها من قبلي كان قبل ذلك بسنين في دبي و على خبراء من الصين و الروس !!

من المعروف و المؤكد ان جميع_الحضارات_الإنسانية و الثقافية_بنيت_على_مجاري و منابع_المياه !!
ولا يمكن بناء اي حضارة بعيدة عن المصدر الاساس للحياة و قال الله تعالى في محكم كتابة ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
و بعد هذه المقدمة اود ان اطرح ما يلي :-

– بعد اطلاعي على مشاريع في دول العالم اعقد من مشروع قناة گلگامش  بالاف المرات ، و بعد قيامي  بالاتصال بشركات صينية و روسية و ابدو استعدادهم لتنفيذ هذا المشروع بطريقة الاستثمار او بطريقة انشاء شركة مساهمة قابضة.

–  في عام ٢٠٠٩  قمت بالترويج لمشروع قناة گلگامش بشكل كبير!!!
كذلك نشرتها في ( محطة  rt   الفضائية )
يتلخص هذا المشروع بشق قناة بحرية  ملاحية لحركة ناقلات النفط و السفن التجارية العملاقة  داخل الاراضي العراقية مستغلا الصحراء بمحاذاة الحدود العراقية السعودية … بطول يمتد من سواحل سوريا على البحر المتوسط قرب ميناء طرطوس إلى شواطئ الخليج العربي في البصرة …
يرافق هذه القناة انشاء مواني بحرية و ارصفة و سكك حديد و مدن صناعية و مدن سياحية و سكنية و محطات كهرباء على طول هذه القنات.
يعتبر هذا المشروع اكبر مشروع في تاريخ العراق القديم و الحديث باعتراف خبراء عرب و صينيين و وروس و اوربيين.

– من خلال دراسة الجدوى الاقتصادية يتبين المردودات المالية اكبر من المردودات المالية للنفط المحكوم بقانون العرض و الطلب … و من المؤكد ان ينفذ و ينتهي  في الخمسين سنة القادمة.

–  القناة هي الطريقه المثلى لربط_العراق_مع_مشروع_الصين الاقتصادي العظيم الطوق و الطريق ( طريق الحرير )  لاستغلال موقع العراق الاستراتيجي الرابط بين  شرق العالم و غربه باقصر و آمن الطرق.
و بذلك يصبح  العراق و سوريا من اوائل البلدان المتقدمة اقتصادياً.
و حسب التقارير و المعطيات العالمية للطقس و الاحتباس الحراري !!
نهري دجلة و الفرات سوف يجفان ، و يمكن الاستفادة من هذه القناة لنصب محطات تحلية لتوفير المياه العذبة البديلة لمناطق و شط و شمال العراق.
كما ان اكثر الدراسات تشير الى ارتفاع  مياة البحار بنسب كبيرة في السنوات القادمة.

من المعلوم ان ٨٥٪؜ من #التجارة_العالمية_هو_نقل_بحري و الشركات  العالمية تتجنب التحويل من شحن البحري الى   النقل البري لانه يستوجب نقل و مناولة و اصدار اوراق و دخوليات و فحص و تدقيق  جديدة و هذه الاوراق معقدة
اما اعداد القطارات المطلوب عدد هائل
مثلاً ناقلة واحدة تحمل  23 الف حاوية لكي نفرقها و نحملها على قطارات نحتاج الى  230 قار  اذا حسبنا ان القطار الواحد يسحب  100 حاوية علماً ان القطار الواحد يكون طولة  1900 متر ( 1.9 كم ) و يمكن ان تتخيل عدد السكك المطلوب و الوقت التي تتطلبه هذه العملية
و بعدها  يجب ان  يحمل مره اخرى في تركيا  و يتوجب ذلك اوراق معقده اخرى و اجراءات طولك و تحميل و مناولة.

لذلك فان قناة گلگامش البحرية. تجنب السفن الكبيرة  المتجهه الى اوربا او شمال امريكا من عملية انزال حمولاتها  الى ميناء الفاو المقترح او ميناء ام قصر …  و التي تجري عليها معاملات طوية عريضة و فحص من قبل سلطة المواني و الگمارگ ، بعد ذلك يتم نقلها و تحميلها من خلال سلطة النقل البري على ظهر سكك الحديد و تفريغها في مواني اخرى  في او ربا او مواني على شواطئ البحر المتوسط…

– عملية نقل بضائع  حمولة باخرة واحدة عملاقة  من خلال النقل البري يحتاج الى ( اكثر من 1000 سيارة حمل كبيره .. تريلر .. )  او ( اكثر من 100  قطار … للذهاب فقط )!!
و هذا يستوجب توفير  المئات من السكك الحديدية للذهاب و الاياب  و الذي يستوجب مساحات شاسعة من الاراضي !!

و  بعد ان تصل الى الموانئ البحرية في تركيا او سوريا  يستلزم تحميلها على ضهر بواخر اخرى لكي تصل الى اوربا او الامريكيتين و الذي تتجنبه الكثير من الدول التي ترغب بان يكون خط سيرها مباشر ، بدون المرور بهذة العملية.
التي قد تسبب وقت طويل جداً و كلف اضافية بالاضافة الى ضياع او اتلاف البضائع….

و هَذِهِ العمليه تودي الى هدر  وقت و جهد و اموال كبيرة جدا
اما عن طريق قناة گلگامش البحرية ستكون حركة السفن و البواخر عبر العراق من الصين و الهند و شرق اسيا  الى أوربا و الامريكيتين أسهل وأسرع للوصول إلى الاسواق العالمي و بشكل مباشر !!
و الدليل على ما تم ذكره سابقا ان  تركيا و سوريا و الاردن لم تقوم بنقل بضائعها القادمة من الصين او الهند من خلال ميناء ام قصر بالرغم من وجود عشرين رصيف و طريق بري و سكك حديد !!!

–  خط ملاحي تجاري جديد من الصين و الهند و جنوب اسيا و استراليا الى اوربا و  و الامريكيتين. و بالعكس من خلال العراق  و يلغي أهمية قناة السويس ، و جميع المواني التي تقع في طريق الحرير ، بسبب الفرق في المسافة و الوقت و السعر.

و حسب صور الاقمار الصناعية المرفقة سوف يمر من خلال هذة القناة ملايين البواخر و بذلك تكون المردودات المالية كبيرة جدا جدا.
فعلى سبيل المثال فقط اذا تم اخذ  500000 دولار من كل باخرة سوف  يكون المدخولات المالية عشرات المليارات من الدولارات سنويا لصالح العراق و سوريا اما اذا حسبنا الانتظار و استخدام الموني الممتدة على طول القناة ، سوف تكون المردودات المالية مئات المليارات من الدولارات.

–  يمكن استغلال ضفتي القناة من العراق إلى سوريا لبناء مدن سياحية وفنادق ومدن ملاهي ومراكز تجارية وانشاء مشاريع و توطين الصناعات البتروكيماوية و الصناعات التحويلية و التعدينية لقربها من مصادر الطاقة و المواد الاولية و  كذلك تنمية الصناعات الزراعية و بناء محطات تحلية مياه كبيرة و انشاء محطات كهربائية بخارية.
تشجيع الصين لبناء المصانع و المعامل التحويلية و التعدينية قرب مواردها الاولية في العراق … و هذا ينطبق على مصافي النفط و معامل الاسمدة و البتروكيماويات و جميع المصانع التحويلية للنفط و الغاز لضمان سوق ثابتة لمنتجاتنا النفطية و الغازية ..

كما يمكن الاستفادة من الانحدار  قرب الحدود العراقية السورية  و سرعة المياه لتوليد الطاقة الكهرومائية….
و بذلك نكون قد واكبنا العالم في موضوع الطاقة النضيفه للتخلص من  الانبعاث الحراري و تشكل نهضة اقتصادية وزراعية وسياحية واجتماعية للبلدين.
و ينعكس هذا  على الجانب الامني بشكل كبير.

كذلك يمكن الاستفادة من نواتج الحفر الذي يتكون من معادن و مواد مختلفة مهمة ذات قيمة كبيرة من الناحية الاقتصادية !!!!!!!

سوف يكون هذا المشروع مورد مالي كبير ثابت و دائم بديل للنفط في حال هبوط السعر او الاستغناء عن النفط  من خلال استخدام الطاقة النضيفه  كما هو متوقع في ٢٠٣٠  او في حال نفاذ النفط  مستقبلًا…
– ان شق قناة بعرض 300-200 متر وبغاطس 20-22 متراً (اقصى عمق حفر قد لا يتجاوز 50 متراً) و بكلفة انشاء قد تصل الى 60 مليار دولار  و هذا لا يعتبر بالعمل المستحيل هندسياً  او مالياً.
مع العلم انهُ على طول القناة توجد وديان عملاقة و تشققات طبيعية ممكن الاستفادة منها بشكل عظيم ، و هذا العمل ، قد يكون من خلال شركات عالمية مساهمة لمدة معينة.
– بعد اشتغال القناة سوف تكون المردودات المالية كبيرة جدا جدا و قد تسترد الاموال المصروفة عليها بالخمس سنوات الاولى بعد عمل القناة.

–  القناة  سوف ترتبط بالمياه العميقة  للبحر المتوسط باتجاه الخليج العربي و البصرة وتقطع الصحراء الجنوبية وتمر بذي قار والمثنى والقادسية والنجف والانبار  حيث ان الارض رملية ومنبسطة..

مع الاخذ بنضر الاعتبار ان هناك وديان  و منخفضات على طول المسار تصل الى مئات الكيلو مترات يمكن الاستفادة منها على طول خط سير القناة.
كما ان جاري الماء يعمل على كري القناة في عرض الصحراء.
وهذه الاعماق لا تهدد المياه الجوفية ، على العكس تزيد كميات المياة الجوفية.
و يسهم المشروع بالتخفيف و التقليل من درجات الحرارة  وزيادة الرطوبة والامطار نتيجة تبخير مياة القناة وتقليل الغبار و احياء الاراضي و انشاء مشاريع زراعية وصناعية و بناء محطات كهربائية  ( ستيم تورباين )التي تعمل على البخار و جميعها تحتاج  الى المياه ..
كذلك يمكن نصب محطات تحلية  مياه عذبة  لان العراق و العالم مقبل على شحة كبيرة في المياه العذبة … و تشير التقارير ان  العراق_سوف_يفقد 85% من #مياهه_العذبة بحلول عام 2035
و ان نهر  الفرات_و_دجلة_سوف_يجف_بالكامل
ويضع المشروع الكثير من مدن العراق الاساسية بارتباط مباشر بالبحر لاغراض النقل والتجارة والسياحة موفراً للعراق ارصفة وموانىء عملاقة..
اضافة لتوفير ثروة سمكية  هائلة..
و يساعد المشروع القطاع النفطي في اعمال التصدير او الاستيراد و الاستفادة من مياه البحر لاعمال حقن الماء و مشاريع المياه الصناعية .
وللمشروع فوائد امنية، وسياسية بزيادة اللحمة بين مناطق البلاد.
. كما يمكن للمشروع ان يكون بديلاً للكثير من مشاريع وزارة النقل المتمثلة بانشاء ميناء داخل البحر الذي يتطلب ردم و طم مساحات كبيرة جدا داخل البحر و هذا يكلف اموال كبيرة جدا تصل الى مئات المليارات من الدولارات.

و هناك وثيقة أمريكية  بينت خطة لحفر قناة بديل عن قناة السويس تمر من اسرائيل من خلال حفر قناة بطول اجمالي 160ميل بصحراء النقب باستخدام 520 قنبلة نووية بواقع 4 قنابر لكل 4 أميال بطول 130 ميل، الخطة تقضي لربط البحر المتوسط بخليج العقبة فاتحاً طريق إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي…

هيئة الطاقة النووية الأمريكية  كانت تحقق في الاستخدام السلمي للتفجيرات النوويةpeaceful nuclear explosions” (PNEs) باستخدامها في الحفر الانشائي حسب ماسربت Forbes في عام 2018 كذلك كانت خطة مشابهة لحفر قناة وسط امريكا.

يمكن استخدام هذة الطريقة لحفر  قناة گلگامش
و تفويت الفرصة لحفر هذة القناة و تكون الاستفادة للعراق

كذلك يمكن التعاقد لاستخدام حفارة باجر 288
و التي تقوم بحفر  ١١ الف متر مكعب بالساعة الواحدة
يعني انها قادرة على حفر  قناة گلگامش بفترة اقل من ثلاث سنوات.

اذا علمنا  ان العالم يتسابق للحصول على قنوات لتقريب المسافات البحرية.
حيث ان الروس و ايران الان تجري مباحثات حول انشاء قناة بين بحر قزوين و الخليج العربي بطول 7000 كم.
و هذه ستة اضعاف طول قناة گلگامش و تمر خلال تضاريس  اصعب من تضاريس ارض العراق و سوريا بمئات المرات.

على_طول_قناة_كلكامش_يمكن_انشاء_ما_يلي :-

1️⃣_ إنشاء محطات كهرومائية لانتاج الكهرباء بالاستفادة من فرق الارتفاع و تدفق المياه.

2️⃣_ انشاء 40 مستشفى ومعداتها الطبية ارقى المواصفات وتوصف في المدينة الطبية

3️⃣_ تنفيذ طرق سريعة وحديثة في جميع العراق

4️⃣_ انشاء خطوط سكك حديد تربط جميع المحافظات وقاطرات الطلقة بأحدث المواصفات بموازات القناة

5️⃣_ دراسة الموارد المائية واعطاء الحلول وتنفيذ شبكات ري رئيسة وسدود وتنظيم الري بشكل مفيد للبلاد

6️⃣_ إنشاء مدن سياحية في الاهوار و ايصال القنات مع بحيرة ساوى و بحر النجف

7️⃣_ إنشاء مجمعات سكنية تتجاوز 8 ملايين وحدة سكنية عمودي وافقي وتوزع حسب الحجم السكاني للمحافظات مع الاخذ بالاعتبار الزيادة السكانية .
و التحول الى مدن عصرية بعيدة عن المدن القديمة التي لا تتلائم مع الزيادات السكانية التي صممت من اجله قبل ٢٠٠ سنه

8️⃣_ انشاء جامعات مع احياء سكن للأساتذة في جميع المحافظات

9️⃣_ انشاء 40 ألف مدرسة

🔟_ احياء المدن الأثرية الازدهار السياحة

11_ انشاء ملاعب بأحجام مختلفة

12- انشاء مصانع للبتروكيمياويات وإعادة الكثير من المصانع القديمة و بناء مصانع جديدة .

بالاضافه لتفعيل طريق الحرير  الذي يعني يصبح العراق حلقة وصل و ممر اقتصادي  بين دول الشرق و اوربا

فوائد_قناة_گلگامش_البيئية

– القضاء على التصحر والتخلص ومن الاترية بسهولة وسرعة كبيرة بدل زراعة الاشجار التي تستغرق سنوات طويلة لتنمو وتكبر
– تلطيف الاجواء من خلال تحويل الاجواء الجافة الحارة الى رطبة واقل حرارة نتيجة المعدلات العالية من التبخر الذي سيحصل بفعل الحرارة العالية
– مئات الملايين من الامتار المكعبة اذا لم تكن المليارات ( حسب نسب التبخر ) من بخار الماء المتكون سوف تتحول الى غيوم لتغطي سماء العراق التي سوف تسبب تساقط الامطار الغزيرة التي سوف تملئ الانهار والخزانات المائية العذبة وتساهم في سقي النباتات بالتالي سوف تتحول كل اراضي العراق الى اراضي خصبة وصالحة للزراعة وايضا القضاء على ازمة شحة المياه
– وجود مليارات الامتار المكعبة من بخار الماء الذي سوف يتكاثف الى غيوم سوف يخلق منطقة ضغط منخفض بالعراق مما سوف يستقطب الموجات الشمالية الرطبة الباردة القادمة من اوروبا التي بالتالي تسبب تساقط الامطار المستمر , وايضا هذا الضغط المنخفض سوف يمنع مجيء الموجات الحارة الجنوبية والجنوبية الشرقية والموجات الافريقية المتربة الى العراق , عكس فكرة الحزام الاخضر الذي سوف يقاوم العواصف الترابية ولا يمنعها
– خلق منطقة جذب سياحي ومتنفس لاهالي المناطق والعراقيين
– توليد الكهرباء من خلال المياه المتدفقة خلال الاودية والقنوات
– زيادة التنوع البيئي والثروة السمكية والحيوانية وموطن للطيور المهاجرة
– فوائد اقتصادية من خلال تربية الاسماك وزيادة المساحات الزراعية.
– القناة  تمنع مجيء العواصف الترابية نهائيا و هي افضل من الحزام الاخضر الذي يقلل تأثيرها فقط ولا يمنعها
– القناة تخفض درجات الحرارة الى الثلاثينات او اقل في عز الصيف و الحزام الاخضر يلطف الاجواء فقط
– القناة تسبب تساقط الامطار وزيادة مخزون المياه العذبة , الحزام الاخضر يستهلك المياه
– القناة دائمية ولا تنتهي ولا تتأثر , الحزام الاخضر عرضة للتلف او الاوبئة والحرق
– القناة لا تحتاج الى عناية لاحقة وادامة , الحزام الاخضر يحتاج الى عناية مستمرة
– القناة نتائجها فورية في القضاء على التصحر  و الحزام الاخضر يحتاج من 5-10 سنوات للحصول على النتائج الملموسة اذا تم تنفيذه و هو يحتاج الى مياه دائمة لا يمكن استدامته بدون وجود مياه مستمرة ثابتة وبذلك تكون هي المصدر !!
– القناة اكثر امناً ولا يمكن ان تكون اماكن للجري..مة او الع..صا..بات المس..لحة
اما الحزام الاخضر يعتبر من الاماكن الرخوة امنياً و القناة ستكون هي الملاذ الامن. !!
-تقصير مسافة النقل البحري: مما يقلل من وقت وتكاليف الشحن.
-تحفيز الاقتصاد المحلي: عبر خلق فرص عمل جديدة وتطوير البنية التحتية.
-زيادة الإيرادات: من خلال رسوم العبور وتقديم خدمات لوجستية
و في الختام اتمنى من الحكومة العراقية الحالية الاهتمام بالمباشرة لدراسة تنفيذ هذة القناة التي هي حلمي لإنقاذ و خلود العراق كما كان يحلم كلكامش بالحصول على عشبة الخلود ….

زر الذهاب إلى الأعلى