مجموعة كروكر … خطر … مستمر ؟ !!

 

بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط

نُشر مقال في جريدة “الأخبار” في 7 سبتمبر 2017 حول هذه المجموعة مع ملفات و اسماء و وثائق مهمه !!؟؟

تناول المقال مجموعة “عمل مستقبل المنطقة ” التي قادها السفير الأمريكي ريان كروكر.

تضم هذه المجموعة دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين سابقين و تشمل أعضاءً مثل اللواء المتقاعد مايكل باربيرو، الرائد بن كونابل، وخبراء أجانب مثل توبي دودج و اخرين ؟؟!!

وتمتلك تأثيرا كبيرا في توجيه السياسات والمشاريع في المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية وحلفائها.

من بين المشاريع التي تديرها هذه المجموعة حسب ما جاء في المقال هو مشروع حماية الطريق الدولي

الذي تم تكليف شركة “بلاك ووتر” به تحت اسم “شركة الزيتونة لخدمات الأمن”.

هذه العملية تمت بمباركة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب و رئيس ال CIA !!!؟

و بحسب المقال، يهدف المشروع إلى التحكم في السياسات الاقتصادية والأمنية ؟؟

حيث تظهر تقارير المجموعة توصيات تؤدي إلى توجيه الصادرات و الواردات لصالح اقتصاديات تصب في مصلحة امريكا و شركائها .

المقال يعكس انتقادات واسعة لمدى تأثير الولايات المتحدة وحلفائها على السياسات الداخلية.

ويثير تساؤلات حول القدرة على تحقيق الاستقلالية الحقيقية في اتخاذ القرارات السيادية .

التأثير السياسي والاقتصادي:-

التأثير السياسي:-

1. السيطرة على القرارات السيادية:

– تقدم المجموعة توصيات تُنفذها الحكومة دون أن تكون لها القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة، مما يقلل من السيادة على الأراضي .

– وجود شخصيات أمريكية بارزة في المجموعة يعزز النفوذ الأمريكي في صنع القرار .

2. إدارة الأزمات والتفاوض:

– تدخل كروكر في المفاوضات السياسية

لتوجيه نتائج المفاوضات السياسية بما يخدم مصالح امريكا .

التأثير الاقتصادي:-

1. مشاريع البنية التحتية :

– مشاريع البنية التحتية الإقليمية التي تسيطر عليها شركات ذات صلة بالولايات المتحدة، مما يعزز النفوذ الأمريكي.

– توصيات المجموعة بأن تكون الصادرات بما يفيد اقتصاديات الدول الحليفة لأمريكا و يضعف الاستقلالية الاقتصادية الأخرى.

2. التبعية الاقتصادية:

– مشاريع واستثمارات تُنفذ بتمويل وتوجيه أمريكي تزيد من التبعية الاقتصادية للولايات المتحدة وحلفائها.

– تصاعد الانتقادات الداخلية، مثل تصريحات احد الوزراء السابقين حول أن هذه المشاريع تلحق أضرارًا بالاقتصاد وتعوق تحقيق الاستقلالية الاقتصادية.

الأثر العام:-

النفوذ الأمريكي المتمثل في مجموعة كروكر يهدف إلى تحقيق مصالح الولايات المتحدة من خلال سياسات اقتصادية وجيوسياسية تخدم حلفاءها الإقليميين .

هذا التأثير يضعف القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة ويجعل الاقتصاد أكثر عرضة للتبعية الخارجية، مما يعرقل جهود التنمية المستدامة والاستقلالية .

لمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على المقال الكامل و المفصل في جريدة ( الأخبار ) ؟؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى