مياه شط العرب في البصرة تلوث قائم وغياب المعالج
سعد ناظم
تلوث مياه شط العرب في محافظة البصرة من من اعقد المشكلات المستمرة دون حلول ممكنة التطبيق تتزايد مؤشرات الملوحة والتلوث سنويا مما تؤثر سلبا على صحة المواطن البصري مخلفة من ورائها أمراض مختلفة منها أكثرها الامراض السرطانية .
حيث يعد تلوث المياه عن وجود مواد ضارة وغير مرغوب فيها في المياه تصل إليها من المجارير والنفايات الصناعية والجريان السطحي لمياه الأمطار، ويكون معدل تركيزها عالياً بحيث يجعلها غير صالحة للاستخدام.
يقول الباحث في الشأن البيئي معتز حكمت عثمان استاذ في قسم علوم البيئة جامعة البصرة إلى ان ” ان مشكلة شط العرب تتلخص في ثلاثة نقاط
أولها انخفاض تصريف دجلة أي المياه القادمة من سدة قلعة صالح في العمارة وتحويل نهر الفرات عن اللقاء في القرنة بسده في الهور وكذلك تحويل الكاربون “.
زيادة في حجم المشكلة
ويضيف الباحث إلى ان ” تصريف لمياه الصرف الصحي لمدينة البصرة مباشرة بدون معالجة مماادى تدهور نوعية شط العرب مع تقدم اللسان الملحي إلى داخل شط العرب ووصوله إلى ابي الخصيب وبالنتيجة تملح مياه الشط وجعلها غير صالحة للفعاليات المختلفة وكذلك من أهم المشاكل رمي النفايات مباشرة في الشط باعتباره مكب للنفايات وكذلك أن إنشاء سد على شط العرب لاينجح بدون معالجة الصرف الصحي لمدينه البصرة وارتفاع عدد سكانها إلى أربعة ملايين نسمة .
وفي سياق اخر يرى مهندس حامد عبد محيل مسؤول وحده المياة في مديرية بيئة البصرة إلى أنه لا توجد معالجات من قبل الدائر فقط الرقابة هي مراقبة لشط العراب دجلة والفرات وارتباطهما في تكوين شط العرب .
ويشير إلى ان لدينا سحب نماذج نقيم بها مستوى الاملاح ومستوى التراكيز العضوية الموجودة في داخل شط العرب ويتم اعداد موقف إلى الوزارة في هذا الموضوع حيث
توجد جهود اخرى تخص مستوى الملوحة التي ترافق شط العرب في موسم الصيف في الشهر 7 ، 8 ، 9، من كل موسم لمراقبة ظاهرة المد الأحمر هنا تكون المراقبة بكثافة من السابق من خلال تحديد نقاط تتكون من المقطع الجنوبي من الشط وتأثيره على مركز المدينة ونسحب نماذج ايضا ونعدها ضمن موقف أسبوعي إلى لجنة إدارة المياه وهي لجنة تتكون من دوائر الموارد المائية والصحة والماء والبيئة والجامعة.
تلوث المياه من خلال البقع الزيتية
يرى مسؤول وحدة المياه في دائرة بيئة البصرة إلى ان “الانسكابات النفطية التي تحدث توجد فرق ميدانية تشارك وهي مسؤولة عن الانسكاب وهي شركة النفط والموانى ودائرة حماية وتحسين البيئة ومن خلال الجانب الفني يعملون اطار خاص لحصر البقع الزيتية المنسكبة وتكون معالجة موضعية لتضعيف انتشار البقع الملوثة .
اللجوء إلى البحر
حيث أكد عبد محيل إلى ان
نحن نركز على تحسين البيئة والتحلية تكون ضمن التنمية المستدامة تساعد على توفير مياه الشرب وهناك مشاريع نرحب بها تخدم المجتمع ونتمسك بدورنا الرقابي تجاه اي مشروع تنتج عنه ملوثات .
السياسات المائية احد اهم الحلول لمواجهة تلوث المياه ملزمة في تكونين بيئة آمنة للمجتمع
ومن جانبه يقول رئيس منظمة المناخ الأخضر العراقية الدكتور مختار الاسدي نعمل على اقامة برامج توعوية نبين من خلالها الى مجتمعنا مستوى الأثر الاقتصادي والصحي الناتج عن تلوث مياه شط العراب ولا زلنا مستمرين “وشير الى الى “الكل يعرف ان محافظة البصرة تعتبر مصدر الاستخراج النفطي الرئيسي في العراق
تنجم عنه عمليات استخرج النفط اذ نعمل على معالجات من خلال وضع سياسية بالتعاون مع وزارة البيئة لخروج في سياسات وضعها العراق تجاه التغيرات المتاخية من تلوث الهواء ومياه ذا نعمل مع الدولة العراقية للخروج بوثيقة المساهمات الوطنية “.
ويضيف ” نبحث الان عن المشاريع التي تخفض من نسبة الكاربون والنبعاثات الغازات مع الحكومة وسننتقل إلى مسئلة التنفيذ
لدينا الاطلاع الكامل على الأوضاع بيئة اهمها تلوث المياه وبحث عن امكانية تطبيق المشاريع المؤدية الى تقليل من نسبة التلوث المائي و الهوائي في المنطقة الجنوبية”.
الجدير بالذكر إلى الحكومة المحلية في محافظة البصرة تعمل على الحد من تلوث مياه شط العراب والاستفادة من مياه البحر بهدف القضاء على التلوث ونشر والسلم المجتمع من خلال المحافظة على الصحة والبيئة .