الاستمطار الصناعي في مواجهة التغيرات المناخية
بقلم :- معتز حكمت السعد
نظرا لما يعانيه بلدنا العراق من شحة الامطار في السنوات الأخيرة مما اثر على زحف التصحر وانتشار العواصف الترابيه والنقص الحاد في كمية المياه الواردة إلى البلد في نهر دجلة بعد إنشاء تركيا لسد أليسو لذلك أصبح من الضروري الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لمعالجة المشكلة ويعتبر الاستمطار الصناعي بكل انواع سواء حقن السحب بمواد كيميائية لتحفيزها على إسقاط الأمطار او استخدام الاستمطار الايوني اهم هذه الحلول حيث يمكن إيجاز اهم فوائد الطريقة (حقن السحب )
1. تسريع هطول الامطار من سحب معينه فوق مناطق بحاجة إليها بدلا من ذهابها الى أماكن لا حاجة بها إلى الماء
2. زيادة ادرار السحابة عما تدره بشكل طبيعي في بلد يسود فيه المناخ الجاف او شبه الجاف حيث تعد عملية تعديل الظروف المناخية مسالة حيوية وهذا ينعكس على الاقتصاد الوطني بالنظر لأهمية تلك الطريقة لانجاح الزراعة وخصوصا المحاصيل الإقتصادية
3. الحد من البرد والعواصف الرعدية والقضاء على الضباب
4. تنظيم الطقس والتقليل من الاضرار التي تحدث نتيجة هطول الامطار الغزيرة وهذا بدوره له القدرة على التحكم في حالة الطقس في منطقة معينة. وتعتبر هذه الطريقة كجزء من حل المشكلة جنبا إلى جنب مع الخطوات الآخرى منها انشاء المنشات الضرورية لتجميع ونقل وخزن مياه الامطار والاقتصاد باستهلاك المياه .ويعتبر الاستمطار من العناصر الهامه الداعمة لفلسفة البناء الاخضر من خلال نمو الاشجار والغابات التي تقوم بتلطيف الجو والعمل كمصدات للعواصف الترابية .