الإعلام البيئي
بقلم :- معتز حكمت السعد
ان زيادة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على البيئة وعناصرها خلال نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين على المستوى الاقليمي وعبر الوطن العربي وفي ارجاء العالم ككل ادت الى ازدياد الحاجة الى اكتساب الافراد والجماعات الخبرة والدراية الكافيين بعناصر ومكونات وقضايا واشكاليات البيئة وفهم العلاقة المتبادلة بين الانسان وبيئته المحيطة ومعرفة المشاكل البيئية والتدرب على حلها ومنع حدوثها وتجنب الوقوع في الكوارث البيئيةومايترتب عليها من ازمات اجتماعية اواقتصادية او سياسية في بعض الأحيان.
حيث كان لاستخدام كافة وسائل الإعلام المختلفة لتوعية الافراد وتزويدهم بكافة المعلومات التي من شأنها المحافظة على سلامة المحيط البيئي الذي نعيش فيه والذي يسمى بالاعلام البيئي الدور الاكبر لخدمة المجتمع وطرح القضايا التي تخص البيئة ومن ابرز اهدافه
1. السعي الى خلق الادراك مع اهمية التركيز على زيادة الوعي بكافة المشاكل البيئية
2. تغير السلوك البيئي تجاه البيئة
3. يساهم كذلك في اكساب الفرد كافة المهارات والقدرات التي تمكنه من مواجهة القضايا البيئية
4. كذلك يسعى الى خلق مايسمى بالدافعية لدى الافراد والمجتمعات بالاضافة الى حثهم على المشاركة في ايجاد حلول للمشاكل البيئية
5. يسعى الى تغير كافة الاتجاهات السلبية للفرد والمجتمع تجاه البيئية
4