الخط العربي في ” بيت البياع الثقافي”

رست سفينة ( بيت البياع الثقافي ) بإدارة قبطانها ( الحاج كمال عبدالله العامري ) عند  مرسى ( الخط العربي بين التراث والحاضر ) للباحث والأكاديمي ( د. فؤاد الصافي ) [ تولد بغداد ١٩٧٨ – حاصل على ( دبلوم لغة عربية واجتماعيات ١٩٩٧ – ومن جامعة بغداد / كلية التربية – ابن رشد/ قسم اللغة العربية على ( البكالوريوس ٢٠٠٧ – الماجستير عن رسالته الموسومة ( القافية عند الخليل بن احمد الفراهيدي.. دراسة في الشعر العربي )/٢٠١٢ – الدكتوراه عن أطروحته ( المصنفات العروضية قديما” وحديثا”.. دراسة نقدية )/٢٠١٩ ) – عضو جمعية الخطاطين العراقيين ( ١٩٩٦ – ٢٠٠٢ ) – شارك في عدة معارض أثناء دراسته وبعدها داخل العراق وخارجه – مهتم بالخط العربي وتحسينه في الوسط التربوي – طبع كراسة ووزعها على مدارس كثيرة – عمل مصححا” لغويا” في جريدة ” الدستور” ٢٠١٢ – للمدة ( ٢٠١٤ – ٢٠٢١ ) تفرغ للتدريس  في الكلية التربوية المفتوحة – قدم خطة مشروع لوزارة التربية، مازال قيد الدراسة – يسعى لتطوير الخط في المراحل الدراسية كافة ، وكذلك للإرتقاء بمادة الخط وفصلها عن المواد الأخرى – يعمل حاليا” محاضرا” في قسم اللغة العربية / كلية التربية / جامعة بغداد.. ]، ووفقا” للآلية التي اعتمدها “البيت” بتسليط الأضواء على أعلام العراق وتماشيا” مع طبيعة الجلسة، كان الخطاط ( هاشم البغدادي ١٩١٧/١٩١٤ – ١٩٧٣ ) هو الأحق بهذه الترجمة المختصرة … وزع الباحث محاضرته على عدة محاور :
( الأول : استعرض فيه تأريخ الخط العربي وأشهر الخطاطين : ( ابن مقلة وابن البواب وراقم والآمدي والحافظ عثمان وهاشم محمد وغيرهم.. )،،  الثاني : الآثار السلبية للتكنلوجيا في تطور الخط واندثار المهنة، بما أصابها من إنحسار وإهمال،،
الثالث : أهمية جودة الخط في مفاصل حياتنا اليومية كافة ابتداء” من التلاميذ والطلاب، ومرورا” بالملاكات التعليمية والتدريسية ، وانتهاء” بأدق التفاصيل،،
أما المحور الرابع والأخير فقد كان : أهم الطرائق المساعدة على تطوير الخط والكتابة اليدوية دون اللجوء الى دورات وأماكن خاصة )، مستعرضا” الكثير من الأشواط التي قطعها، عارضا” العديد من النماذج ( التدريبية )، مستذكرا” أساتذته الأجلاء بوفاء نادر ، وبسبب ماأثاره الموضوع من أفكار وإشكاليات والحديث عن هذا الفن الجميل بمرارة وألم، انبرى الحضور الكريم في تساؤلاتهم ومداخلاتهم- البعض منهم أسماء مرموقة في هذا اللون الإبداعي البراق-  وهم كل من السيدات والسادة الأفاضل
{ د. روضان بهية – مجيد الحميري – نهى سالم – علي غني – عقيل صبري  – د. غازي حمود – إيمان عبدالحسين –  د. طالب عبدالعزيز – راضي هندال – د. رعد البصري – نبأ مكيه – هلال العبدالله – ضرغام سعد – يونس عباس – حيدر ضياء والبرعمان : الأمير وعباس .. } ،، استمد   الباحث اجاباته من خبرته العملية الطويلة، وإمكاناته العلمية الجليلة، وغيرته الوطنية الأصيلة، وشواهده الفنية الجميلة …

أختتمت الجلسة بإهداء ( الصافي ) – مشكورا” – إحدى لوحاته الجذابة الى راعي ” البيت”، بعد منحه شهادة تقديرية وهدية رمزية من قبل ( العامري )، ممتنا” من تعاونه المثمر، متعاطفا” مع طرحه المؤثر، مثمنا” جهده المبهر، معتزا” بتواضعه المحير!، والدعوة الخالصة للجميع خير مؤشر.

زر الذهاب إلى الأعلى