وزير الثقافة خلال مؤتمر ثقافة المناخ.. التغيّر المناخي يدق نواقيس الخطر والحكومة تتخذ اجراءات عاجلة

 

 

أكّد  وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكّاك البدراني، خلال افتتاحه الدورة الثالثة للمؤتمر (ثقافة المناخ الاستراتيجية والتحديات)، الذي نظَّمته دائرة قصر المؤتمرات بالتعاون مع وزارة البيئة- دائرة التغيرات المناخية ودائرة المنظمات غير الحكومية، وشبكة الإعلام العراقي ونقابة الصحفيين العراقيين ودائرة الفنون العامة، على أهمية التوعية البيئية، والتثقيف بشأن تغير المناخ، والتي تعد ظاهرة تتجاوز الحدود وتؤثر في كل ركن من أركان كوكبنا.

البدراني أكّد في المؤتمر الذي حضره الأمين العام لمجلس النواب السيد صفوان بشير يونس، ومدير عام دائرة قصر المؤتمرات د.منتصر الحسناوي ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية د.علي رضا الحمود وعدد من السادة النوّاب، في قاعة محمد رضا الشبيبي، أن التغيّر المناخي يمثّل تحدّياً مُعقّداً ومتعدّد الأوجه، وبينما نتصارع مع عواقبها، يصبح من الضروري التعمق في الفروق الدقيقة في الأزمة العالمية.

الدكتور .منتصر الحسناوي، أوضح أن المؤتمر أقيم بعد عدة ورش وندوات ومعارض، لزيادة الوعي البيئي للحد من التأثيرات المناخية، التي تجبر على التكيّف مع الهجرة، مما يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي، الذي يؤثر في سلاسل الغذاء وخدمات النظم البيئية.

وعلى هامش المؤتمر افتتح البدراني، معرض الأهوار مسيرة ألم طويلة للفنانة التشكيلية سهام محمد ظاهر التي جسّدت بلوحاتها جفاف الأهوار والتصحّر وقلة المياه وحرمان المجتمع الأهواري من ممارسة حياته وأعماله، واستخدامها الألوان الزاهية لتكوين فكرة بعودة الحياة الجميلة للأهوار.

وتضمّن المؤتمر عدّة محاور، منها دور اللجان الرسمية في استراتيجية التحديات المناخية، ودور منظمات المجتمع المدني في التوعية والتثقيف ودور تشكيلات وزارة الثقافة في الحد من التغيرات المناخية، ودور وسائل الإعلام والصحافة في النشر والتثقيف، والمبادرة الوطنية للتقليل من الانبعاثات

زر الذهاب إلى الأعلى