حيرة وعجب
بقلم :- د. سرى العبيدي ✍️
في زمن يعم الاستغراب
من التعجب؟
نفتح يوميا ستارة
لمسرحية
أصبحت من
وحي المخرج والكاتب ٠٠٠
ويشاهد الجالس في المسرحية ٠٠٠
واحدة من المشاهد ٠٠
عندما يعفى رئيس هيئة النزاهة
وحسب مانشر
في الأعلام
أن رئيس الهيئة
عليه مذكرات قبض
ويكافئ
بدرجة خاصة في مجلس القضاء
ولايزال المتفرجين لايعرفون مانشر
هل هي رواية أم
من وحي الواقع
وأيضا يشاهد المشاهد ٠٠٠
عندما عندما
بلوكر بدرجة نقيب
كل أسبوع في مدينة
وهي طبيبة
واخر سفرة شاهدتها
في روما ٠٠٠
وتعرفت علي
وعرفت اني كاتبة
وسألتها
عن سبب رحلتها
قالت
السياحة
وجلب مواد لعيادتها
للتجميل الوجه
وهنا يتفرج
الجالس في المسرح
ويقول أين وزير الدفاع
من سفريات هذه النقيبة٠٠٠
والمسرحية مستمرة ٠٠٠
عندما نشاهد أوقاف
الوقف تباع ال مستثمر
بعلم البطل مدير الوقف السني
والدولة ساكتة
ويستمر المشهد
عندما
ينعم أولاد المسؤولين
وزوجاتهم
بنعم الصحة
والتداوي في الخارج
وأبن الشهيد والفقير والموظف
يتعالج في مستشفيات
أكاد
أجزم أنها قدرة ومعجزة
يأما يخرج
منها الإنسان ميت أو حي
وبقدرة قادر
والمشهد مستمر
والمسرحيات مستمرة
والمشاهد يشاهد
في مسرحية العيال كبرت
المسرحية القادمة
مابين روما وبغداد
وليالي
مفرحات مابين بلوكرات
ومسؤلين عل حساب وطن سرق منه الأمنيات ٠٠