الكابتن “مينا كريم” .. في ضيافة “بيت البياع الثقافي”
افتتح ( بيت البياع الثقافي ) جلساته لعام ٢٠٢٥ بإستضافة ابنة المنطقة اللاعبة ( مينا كريم ) للحديث عن رحلة العزيمة والتحدي .. وقبل بدء اللقاء، وعلى وفق السياق الذي اعتمدته سياسة “البيت” في إستذكار أعلام العراق ورموزه، وإنسجاما” مع عنوان الجلسة ( مباراة ودية مع نجمة الكرة العراقية )، ارتأت الإدارة الإطلالة على: ( الشهيدة نادية كوركيس”١٩٥٩- ١٩٨٣”) شقيقة اللاعب الدولي السابق ( باسل كوركيس )، ثم سيرة مقتضبة للمحتفى بها: [ تولد بغداد عام ١٩٩٨- خريجة الجامعة التكنولوجية/ فرع هندسة البوليمر والبتروكيمياويات/ ٢٠٢٣ – مثلت: ( أندية ( مصافي الوسط ، نفط ميسان ، القوة الجوية ، الزوراء، غاز الشمال ، أربيل ، دهوك..الخ. ) وعلى صعيد
المنتخبات ( الشابات والمنتخب الوطني الاول للسيدات)) –
شاركت في الكثير من الدوريات العراقية، وحصلت على بطولتَي الدوري والكأس للصالات مع نادي القوة الجوية، والدوري مع الزوراء، ودوري كردستان مع نادي أربيل، وميداليات في بطولات ( كأس الوزير، القوات المسلحة للصالات ودوريات الشاطئية والسداسي لثلاثة مواسم )، ومع المنتخب في البطولة العربية للأندية والتصفيات المؤهلة لبطولة آسيا وكأس العرب، وحصلت على لقب أفضل لاعبة في بطولة الصالات في موسم ٢٠١٤/٢٠١٣ وهدافة الدوري للساحات المكشوفة عام ٢٠١٧.. ].. سلك المدير طريق التناوب في صيغة الحوارية، بينه وبين السيدات والسادة الحضور الذين شارك منهم:{ الكابتن عماد حسن، رقية كريم ( شقيقة اللاعبة )، د. غازي حمود، ناهي كاظم ، د. رعد البصري، راضي هندال ، أفراح كاظم، عباس حسن، علي غني، ستار عبد، نُهى سالم، حيدر سعيد، ضرغام سعد، خالد عبد، نبأ مكيه، هلال عبدالله، المصور المجتهد حمزة الوائلي، وعشاق الرياضة الموهوبان الأمير وعباس، ورضا الشكرجي الذي بادَر الى تكريمها مشكورا”.. }، وانطوت اسئلتهم على أهم المحطات مع اللعبة التي ابتدأت منذ الطفولة – سبب إختيارها للعبة “ذكورية”! وموقف الأهل والمجتمع- نظرتها الى واقع الرياضة النسوية عامة” وكرة القدم خاصة” في البلد- هواياتها الأخرى- المدربون الأكثر فضلا”، المواصفات الواجب توافرها في مركزها، الإحتراف، المفضل عندها من المنتخبات والأندية واللاعبين واللاعبات عالميا” وعربيا” ومحليا”، الأحلام ،الضرائب التي دفعتها والثمار التي قطفتها، مشاركاتها الخارجية والداخلية، مواقف مُحرِجة وطريفة، عدد الأهداف وأبرزها ، صناعة النجم، أماحكمتها في الحياة 🙁 الوقت كالسيف، إن لم تقطعه، قطعك.. وغيرها الكثير من الاستفسارات والمداخلات.. ).. تميزت اجاباتها بروح رياضية راسخة، وخبرة ميدانية باذخة وأفكار علمية صارخة … إختتم ( الحاج كمال عبدالله العامري ) الجلسة بتكريم الرواد الأكثر حضورا” عام ٢٠٢٤، ومنح السيدة “كريم” شهادة تقديرية وهدية رمزية، متمنيا” لها دوام التألق والإبداع، مشيدا” بمسيرة الجهاد والأوجاع ، ممتنا” من إستجابتها ل “ثقافة البياع”، وداعيا” بعام خيرات للآخرين بالإجماع.