لكسر قيود الابتزاز.. مركز نايا يقيم حملة تُسعف النساء . 

 

كون الطريق غير معبد بالورود والمنصات الرقمية مليئة بضعاف النفوس الذين يرغبون باستغلال النساء وافراغ أمراضهم النفسية بوعاء بشري .

أطلقت منظمة (نايا) بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية حملة ضد الابتزاز الإلكتروني برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وضمن المبادرة الوطنية لتنمية الشباب، مشددة على ضرورة الإبلاغ عن المبتز، وتوعية النساء بكيفية حماية أنفسهن من الوقوع في هذا الفخ .

“خوفًا من الفضيحة ”

رأت الباحثة الاجتماعية حذام العبادي، أن الابتزاز الإلكتروني سلاحه الخوف من الفضيحة وأنه عبارة عن استدراج الأفراد عبر المنصات الإلكترونية وسرقة محتويات هواتفهم الخاصة او استدراج الأفراد لارسال صور خاصة او مقاطع فيديو ويبدء بعملية الابتزاز .

واوضحت العبادي ان اكثر الفئات عرضةً للابتزاز من النساء بين عمر ١٥ عامًا إلى ٣٥ عامًا وان كل شخص معرض إلى التهديد وخصوصًا عبر الهاتف المحمول الذي لا يفارق احد على حد قولها .

وشددت الباحثة الاجتماعية ، على ان كل انسان يجب ان يكون على معرفة بالابتزاز وخطورته والوقاية منه بجعل خصوصية له بتغيير الرمز السري للحسابات والهاتف بين حين واخر وتجنب خزن الصور الخاصة بالهاتف وزيادة تحديث برامج الحماية بالأجهزة الالكترونية الخاصة وفصل الانترنت عن الهاتف عند عدم الرغبة باستخدمه.

وفيما يخص الحملات التوعوية أشادت العبادي بدور وزارة الداخلية بقولها ، إن الحملات مستمرة بعملية التوعية كون الابتزاز اصبح ظاهرة وليس حالة ، وهناك الخط الساخن الذي يجب على الجميع معرفته للاستعانة بالأمن الوطني في حال حدوث مشكلة ما .

واختتمت القول ، بأن الغزو الإلكتروني اصبح واقع حال وحتى الاطفال غير بعيدين عن الابتزاز وسقوطهم بوحل نفوس من يهوى الجريمة والعيش على اذية الاخرين.

“ظاهرة دخيلة على المجتمع”

اكدت الناشطة في مجال حقوق الانسان خيرية مهدي ، ان الابتزاز الإلكتروني من السلبيات الدخيلة على المجتمع وتحديدًا بعد انفتاح جميع مواقع التواصل الاجتماعي

والفهم الخاطئ لاستخدام التقنيات.

واشارت مهدي إلى ان ، النساء يتعرضن لابتزاز الكتروني بمختلف الأشكال من ناحية الصور والفيديوهات ، وهذا الفعل جرم وصدر قانون يحاكم به كل مبتز.

ودعت مهدي كل النساء إلى التوعية ومعرفة حقوقهن وواجباتهن والتعاون مع الجهات الامنية في حال وقوعهن بفخ الابتزاز .

“بحاجة إلى تشريع قانون تجريم الجرائم الإلكترونية”

من جهته اوضح الخبير القانوني علي التميمي ، ان الابتزاز الالكتروني تهديد من قبل الجاني على المجني عليه بنشر معلومات او صور للمجني عليه على مواقع التواصل الاجتماعي في حال عدم اعطاء المطلوب من مال او أشياء اخرى متعددة .

واشار التميمي ،أن هذه الجرائم وبما انه لا يوجد قانون تجريم الجرائم الإلكترونية ففي هذه الحالة ستطبق المادة ٤٥٢ من القانون العراقي الذي تعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات و إذا كان الابتزاز مالي تصل إلى سبعة سنوات واذا كان الابتزاز عن طريق الإكراه او القوة تصل العقوبة إلى الحبس مدة لا تزيد عن عشرة سنوات .

والعراق بحاجة ماسة إلى ان يتم تشريع قانون تجريم الجرائم الإلكترونية والذي قرِأ مرة واحدة من البرلمان ولم يتم تشريعه ولم تتواصل عملية التشريع لغاية اللحظة وهو يحتوي على ٢٤ مادة بحسب قوله .

“بحاجة إلى تشريع قانون تجريم الجرائم الإلكترونية”

من جهته اوضح الخبير القانوني علي التميمي ، ان الابتزاز الالكتروني تهديد من قبل الجاني على المجني عليه بنشر معلومات او صور للمجني عليه على مواقع التواصل الاجتماعي في حال عدم اعطاء المطلوب من مال او أشياء اخرى متعددة .

واشار التميمي ،أن هذه الجرائم وبما انه لا يوجد قانون تجريم الجرائم الإلكترونية ففي هذه الحالة ستطبق المادة ٤٥٢ من القانون العراقي الذي تعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات و إذا كان الابتزاز مالي تصل إلى سبعة سنوات واذا كان الابتزاز عن طريق الإكراه او القوة تصل العقوبة إلى الحبس مدة لا تزيد عن عشرة سنوات .

والعراق بحاجة ماسة إلى ان يتم تشريع قانون تجريم الجرائم الإلكترونية والذي قرأ مرة واحدة من البرلمان ولم يتم تشريعه ولم تتواصل عملية التشريع لغاية اللحظة وهو يحتوي على ٢٤ مادة بحسب قوله .

هذا ولحماية مختلف الشرائح من الابتزاز الإلكتروني، أطلق رئيس مجلس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني، مشروع رقم الطوارئ الموحد (911) في مديرية الاستجابة والسيطرة المركزية التابعة لوزارة الداخلية، مبينًا أن رقم (911) ليس مجرد خط ساخن، بل هو العمود الفقري لنظام الاستجابة الطارئة.

وقد تم اعتماده ليكون مرجعًا موحدًا لتنسيق جهود جميع مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية، كما أنه يختصر 26 خطًا ساخنًا في رقم واحد، ويمكنه استقبال 100 مكالمة في آنٍ واحد.

ويتميز النظام باستقباله المكالمات بخمس لغات، هي: العربية، والإنجليزية، والتركية، والكردية، والفارسية، كما يعمل على مدار 24 ساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى