نعومة طفلتك مسؤوليتك

بقلم :- فرح تركي

قد يخطر ببال الأمهات وهن يقرأن عنوان مقالتنا اليوم، بأن النعومة المقصودة، هي نعومة الطبع او الاداء ولكن لاصرح لكن بانها نعومة شاملة المعنى، فحين ترزقين بطفلة، الامر هنا أشبه بحصولك على منهجية حياة تتربى على يديكِ. 

كيف ستتعامل مع كائن يشابه نوعك، دون التفريط في كل حقوقه، لتتجنبي كل الهفوات التي صادفتك مع طفولتك في الزمن الذي كنا فيه صغارا، كانت التربية التي حصلنا عليها عفوية، واغلب الاجيال كان الاب او الأم أن لم يكن كليهما أميان، فلم تكن هناك تربية حديثة. 

نحن الجيل الذي غازل الشمس في الظهيرة، معاندين دعوات الام لنحض بقيولة قصيرة او الهروب من لساعات الشمس اللهبة. 

نحن من اعطى للاشجار في الحدائق، وعالجنا الحيوانات الاليفة وأطعامناهم دون دراية من الاهل. كنا اكثر شدة لذلك الامومة كانت تليق بنا دون اسس التربية الحديثة. 

فنعومة يد ابنتك مسؤولية، فهي لاعتنائك بها ولاستجابتها لاوامر لا تفعل كما تفعلين في الظهيرة، هي تجلس بهدوء تحت وفرة الهواء المنعش للتبربد في المنزل، ولكن عليك أن تراعي أن تحصل على بعض من أشعة الشمس في اوقات مناسبة او تلعب على الشاطئ معكم لتكسب فيتامن دي وتأخذ طاقة الرمل من الارض. فالحرمان من نمط حياة معين قد يجعل الاطفال متراخين وقليلي الخبرة، واتكالين، لا بأس بان تساعدك في أي من مهام البيت، خذيها بأسلوب هين لين، مع استخدام العقاب النفسي كان تتظاهري بانك زعلانة منها، لتستجيب، فالاطفال يحبون ان يظهر الاخرون حب التواصل معهم والتقدير ومخاصمتك معها الوهمية وهءا دور عليك أتقانه من شانه ان يرسم حدود لاهمالهم في بعض الامور المهمة لحياتهم وقدراتهم وليس تنفيدا وابتزازا عاطفيا منك لتنفيذ رغباتك كمربية وام. 

النعومة المقصودة في هذه المنطقة من الحوار هي اللطافة والوعي والتنقل كفراشة خفة دون تثاقل وعجز لاي نشاط، من الجيد اعتماد المشاوير الترفيهية المتنوعة من حين لآخر لتزيد فضولهن… 

الطفولة امانة، وانت المسؤولة

زر الذهاب إلى الأعلى